ارد عليك أخي الكريم بنص من صحيح البخاري
[963] حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال عمر بن حمزة حدثنا سالم عن أبيه ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي
يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وهو قول أبي طالب
[964] حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصارى قال: حدثني أبي عبد الله ابن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس أن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال: فيسقون
أما موضوع التوسل بالميت، سارد بما ورد عن ابن تيمية
قال ابن تيمية في
التوسل والوسيلة ص 98 : هذا الدعاء ( أي الذي فيه توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ) ونحوه قد روي أنه دعا به السلف ، ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروزي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء. اهـ ، ونحوه في ص 155 من الكتاب المذكور.
وقال في ص 65 : ( والسؤال به ( أي بالمخلوق ) فهذا يجوزه طائفة من الناس ونقل في ذلك آثار عن بعض السلف ، وهو موجود في دعاء كثير من الناس. ) اهـ.
وذكر أثراً فيه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لفظه : ( اللهم إني أتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما. يا محمد إني أتوجه بك الى ربك وربي يرحمني مما بي ).
قال ابن تيمية : فهذا الدعاء ونحوه روى أنه دعا به السلف ، ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروزي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء. اهـ.
وهذا هو نص عبارة أحمد بن حنبل ، فقال في منسك المروزي بعد كلام مانصه : وسل الله حاجتك متوسلاً اليه بنبيه صلى الله عليه وسلم ، تقض من الله عز وجل. اهـ. هكذا ذكره ابن تيمية في الرد على الأخنائي ص 168 !!
أما سماع الميت لزائريه، لإارد عليك بما ورد في صحيح البخاري1 ـ صحيح البخاري / باب غزوة بدر وباب الجنائزـ وكتاب «مختصر سيرة النبي» لمحمد بن عبد الوهاب في باب غزوة بدر: قال عمر يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها؟ ! قال: «ما أنتم بأسمع لما أقول منهم» غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا...
كذلك في صحيح مسلم في باب الجنة وصفة نعيمها وأهلها في الحديث 76 و 77.
وكذلك في مسند أحمد (في مسند عبد الله بن عمر) ج 2 ص 131.
2 ـ في صحيحي البخاري ومسلم ومسند أحمد وغيرها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى أنه ليسمع قرع نعالهم .
3 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الميت يعرف من يحمله ومن يغسله ومن يدليه في قبره .
4 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله. صحح ابن تيمية رواية التلقين في كتابه الفتاوي الكبرى باب تلقين الميت وجواز مخاطبة أهل القبور.
5 ـ عن عبد الله بن عمر: من مر على هؤلاء الشهداء فسلم عليهم لم يزالوا يردون عليه إلى يوم القيامة
أما أصل الوهابية.. فالكتب بحقهم وفيرة عن اصلهم وفصلهم ولماذا زرعوا زرعاً في الامة الاسلامية
أما ردي عليك باننا ننشر الظلالة فهو: (
سلاماً)