مـنتـدى مـودي //// www.mody.talk4her.com--mody
اخي الزائر الكريم ان لم تكن عضو في المنتدى قم بالضغط على نافذة التسجيل وكن عضوا مميزا لدينا
مـنتـدى مـودي //// www.mody.talk4her.com--mody
اخي الزائر الكريم ان لم تكن عضو في المنتدى قم بالضغط على نافذة التسجيل وكن عضوا مميزا لدينا
مـنتـدى مـودي //// www.mody.talk4her.com--mody
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شــــــــــات ومــنتدى للـمتميزين ويرضي جميع الاذواق
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
المواضيع الأخيرة
» حزب الحمير في كردستان يدشن تمثالا لرمزه
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالجمعة 24 يوليو 2015, 15:05 من طرف حياة

» ابنة الكوميدي مستر بن
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 12 أكتوبر 2013, 04:14 من طرف sundis

» قصه لصديقي
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 فبراير 2013, 17:38 من طرف وسام

» قصه ليلى والذئب
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 فبراير 2013, 17:20 من طرف وسام

» كيف يعيش أفقر رئيس في العالم؟
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 فبراير 2013, 17:13 من طرف وسام

» ابنه عاصي الحلاني: أبي مسلم وأمي مسيحية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 05 يناير 2013, 23:48 من طرف airmanxx

» بحث حول مساهمة التجارة الالكترونية في تحقيق الميزة التنافسية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 26 ديسمبر 2012, 03:19 من طرف sundis

» سيرة ذاتية مزيفة، درجات علمية غير صحيحة وكذب متعمد في الملفات الشخصية لغرض الوصول لأعلى المناصب في هيئة الاعلام والاتصالات ابتداءً من د.صفاء الدين ربيع
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالإثنين 19 مارس 2012, 21:08 من طرف Salmaa

» اتهام صفاء الدين ربيع، المدير التنفيذي بالوكالة لهيئة الاعلام والاتصالات، بالفساد المالي والاداري
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 15 مارس 2012, 00:08 من طرف Salmaa

» نوى التمر شيء مذهل
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 22 فبراير 2012, 04:13 من طرف كرار العراقي

» الفائزون في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب"
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 22 فبراير 2012, 03:57 من طرف روح الورد

» نيسان جوك تتفوق على سيارات سوبر رياضية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 يناير 2012, 03:06 من طرف sundis

» قصة حب خيالية ولا في الاحلام
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 19 نوفمبر 2011, 14:25 من طرف sundis

» ضاع العمر بغلطة
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 05 أكتوبر 2011, 02:32 من طرف Beckham

» معانات امراة ذنبها انها احبته بصدق
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 05 أكتوبر 2011, 02:30 من طرف Beckham

» كل واحد يكمش موبايله او يشتغل ويايه
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 05 أكتوبر 2011, 02:29 من طرف Beckham

» ايام الاسبوع بالجاهلية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 28 سبتمبر 2011, 08:18 من طرف saad

» المشاركة بارائكم
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 15 سبتمبر 2011, 23:04 من طرف Beckham

» ما حكم السباحة في نهار رمضان؟
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 10 سبتمبر 2011, 02:49 من طرف مهند

»  مامعنى رمضان ؟؟؟؟؟
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 10 سبتمبر 2011, 02:38 من طرف مهند

» أحكام قضاء رمضان
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 10 سبتمبر 2011, 02:32 من طرف مهند

» انا لله وانا اليه راجعون
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 10 سبتمبر 2011, 01:36 من طرف مهند

» وفاة طفل بعد أن دهسه مدفع الإفطار
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالجمعة 09 سبتمبر 2011, 19:46 من طرف محمد الطيار

» أتدرى ماذا تقول إذا بلغت الأربعين من عمرك ؟
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 07 سبتمبر 2011, 00:43 من طرف مهند

» واشنطن: عائشة الفذافى أنجبت على الحدود الجزائرية بدون وجود طبيب
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 03 سبتمبر 2011, 06:24 من طرف سيف الله

» وزارة الصحة العراقية تحذر من انتشار مرض الايدز عبر العمالة الأجنبية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 03 سبتمبر 2011, 06:22 من طرف سيف الله

» القراءة الخلدونية أساس التعليم الأولي.. لماذا عمدت وزارة التربية إلى تغييرها ..!!
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالسبت 03 سبتمبر 2011, 06:20 من طرف سيف الله

» علي صالح أفرج عن قاعديين ظهروا في العراق لحرمانه من دعم صندوق الألفية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 01 سبتمبر 2011, 19:59 من طرف زعبور

» الدولة والهوية: أداة التبدل-مؤسسة الثبات هل هناك دولة فاشلة؟
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 01 سبتمبر 2011, 14:41 من طرف Beckham

» خطابات ديكتاتورية متعجرفة
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 01 سبتمبر 2011, 14:34 من طرف Beckham

»  دخول ثمان محطات لديزلات هونداي الى منظومة الكهرباء الوطنية
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 01 سبتمبر 2011, 04:45 من طرف زبا

» بعد عقود طويلة من المنع : وزارة الزراعة تسمح باستيراد الحيوانات ( الحية )
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 01 سبتمبر 2011, 04:33 من طرف زبا

» قلل الحلويات في العيد شاهد الفديو!!!!!!!!!!!!!!!!!
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالخميس 01 سبتمبر 2011, 03:48 من طرف sundis

» برشلونة يسحق فياريال بخماسية في بداية مشواره بالليجا
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:27 من طرف sundis

» العراقيون يفكون لغز "برتقالة" الفيسبوك بعد سنوات من الفضول
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 19:43 من طرف Beckham

» أم علي بالفستق واللوز القرفة
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 19:41 من طرف Beckham

» معطف للممثل "بروس لي" يباع بسعر خيالي في مزاد علني
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 04:17 من طرف مهند

» مسابقة ..... مسابقة....... ادخل وشارك
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 03:43 من طرف مهند

» ¨°o.O (حكمة اليوم) O.o°"
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 03:39 من طرف مهند

» كل عام و انتم بخير و أعاده الله عليكم بالخير و البركة و تقبّل الله أعمالكم
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 03:13 من طرف Beckham

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 
 س .و .ج
 ابحـث
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
airmanxx - 2503
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
Salmaa - 1799
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
Beckham - 1551
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
السفير - 1089
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
مهند - 901
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
senanj - 806
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
bintaliraq - 560
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
عسل - 491
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
M.J - 406
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
sundis - 347
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_rcap1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Voting_bar1القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Vote_lcap1 
مكتبة الصور
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Empty
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط Mody /////// مـنـتـدى مــودي على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط مـنتـدى مـودي //// www.mody.talk4her.com--mody على موقع حفض الصفحات

 

 القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البرلمانية
نجم جديد
نجم جديد
البرلمانية


انثى
عدد الرسائل : 72
العمر : 43
بلد ألأقامة : الخضراء
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Empty
مُساهمةموضوع: القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية   القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 04 مايو 2011, 03:24

في تسجيل صوتي وُزّع أخيراً، نعى الدكتور أيمن الظواهري، الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" بعد أسامة بن لادن، زعيم ما يُعرف بـ "دولة العراق الإسلامية" أبو عمر البغدادي ووزير حربه أبو حمزة المهاجر اللذين قُتلا في عملية استخباراتية عراقية بمساعدة من القوات الأميركية في أبريل/نيسان الماضي في غرب العراق.
وعلى رغم أن الظواهري دعا من سمّاهم "أسود دولة العراقِ الإسلامية" إلى مواصلة الجهاد ضد الأعداء في "انتظار النصر الوشيك بإذن الله"، إلا أن قلة باتوا مقتنعين اليوم بأن ما يحصل في العراق يمكن أن يُعتبر فعلاً نوعاً من أنواع الجهاد، كما أن قلة أقل ما زالت تعتقد أن النصر الذي يتحدث عنه الظواهري ما زال ممكن الحدوث.
لماذا؟
في الحقيقة، ثمة أدلة عديدة تشير إلى أن فرع "القاعدة" في العراق بات اليوم على شفا التفكك في شكل كامل والتحوّل إلى مجموعة صغيرة هامشية ليست قادرة سوى على توجيه ضربات صغيرة هنا أو هناك، لكنها لا تؤثر تأثيراً جوهرياً في مجرى الأوضاع في البلد، إلا في حال حصول تطورات جوهرية في الوضع داخل العراق نفسه (كتداعيات الفشل في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تكون محل رضا شريحة واسعة من المواطنين والطبقة السياسية)، أو في مواقف دول الجوار القادرة أن تعقّد، أو تسهّل، الوضع في العراق.
وفي ما يأتي بعض الأدلة على هذه الاستنتاجات:
أولاً، لم يكن مقتل أبو عمر البغدادي ووزير حربه أبو حمزة المهاجر ضربة عشوائية ضربت فرع القاعدة في العراق، بل جاء في إطار نجاحات متلاحقة حققتها أجهزة الأمن العراقية، بمساعدة من القوات الأميركية، على مدى السنوات الماضية.
بدأ تراجع القاعدة في أواخر 2005 عندما صارت سياسات زعيمها السابق أبو مصعب الزرقاوي محل شكاوى من داخل قيادة القاعدة نفسها في داخل العراق وخارجه. وعندما قتله الأميركيون في صيف عام 2006 كانت سياسات الزرقاوي قد نجحت في تأليب قسم كبير من أبناء الشعب العراقي ضد القاعدة – التفجيرات العشوائية وقطع الرؤوس واستهداف الشيعة على الهوية وتوسيع القتال إلى خارج العراق.
لم ينجح خليفة الزرقاوي، المصري الآتي من اليمن "أبو حمزة المهاجر" (أبو أيوب المصري)، في إعادة ضخ الدماء في عروق فرع القاعدة في العراق على رغم موافقته على إكمال ما باشر به الزرقاوي – تحت ضغوط من قيادة القاعدة على ما يبدو – من تحويل "قيادة الجهاد" في العراق إلى العراقيين أنفسهم بدل أن تكون هذه القيادة في يد أجانب لا يعرفون الكثير عن حساسيات الشعب العراقي. الزرقاوي كان أردنياً ومعظم قادته الميدانيين كانوا من بلده أو من سوريا وفلسطين ولبنان، أو حتى من شمال إفريقيا والخليج.
حوّل أبو حمزة المهاجر فرع القاعدة في العراق – الذي كان يُعرف في بدايات 2006 باسم "شورى المجاهدين" – إلى جزء من الدولة الإسلامية في العراق التي تأسست في أكتوبر/تشرين الأول 2006 وتولّى إمارتها العراقي أبو عمر البغدادي.
كان واضحاً لدى كثيرين آنذاك أن تعيين البغدادي في هذا المنصب يهدف إلى الرد على الجهات التي تشكو من أن الجهاد يُدار من قبل أجانب لا يعرفون حساسيات الشعب العراقي، وأن القرار الفصل يبقى في يد القاعدة التي تولّى ممثلها أبو حمزة المهاجر منصب "وزير الحرب" في "حكومة الدولة الإسلامية".
لم ينجح البغدادي والمهاجر في وقف تقهقر أوضاع القاعدة. فعشرات الجماعات التي كانت تنضوي تحت لواء ما يُعرف بـ "فصائل المقاومة"، انقلبت ضد القاعدة وباتت تقاتل ضدها في إطار ما يُعرف بـ "الصحوات".
ولعل الأهم من موقف الصحوات كان نجاح الأميركيين في سياستهم القاضية بضخ آلاف الجنود لتطهير مناطق بكاملها من القاعدة والبقاء فيها ريثما تتمكن القوات العراقية النظامية من تسلّم الأمن فيها، وهي مهمة كانت في البداية محل شكوك واسعة في إمكان نجاحها لكنها نجحت في الامتحان بتفوّق. إذ تسلّمت القوات العراقية الأمن في معظم أرجاء البلاد وباتت اليوم على أهبة الاستعداد لإكمال الإنسحاب الأميركي بحلول نهاية عام 2011.
ومع انتشار القوات العراقية في المدن المختلفة، بدأت أجهزة الأمن تنجح أكثر فأكثر في تكوين شبكة من العملاء والمخبرين الذين يعملون لمصلحة دولتهم وليس للأميركيين أو لغيرهم، وهو أمر ساهم في كشف مواقع العديد من مخابئ القاعدة التي كانت تضطر إلى الانتقال من مكان إلى آخر مع اشتداد الحملة الأمنية ضدها.
وبعدما خسرت القاعدة مناطق نفوذها السابقة في الأنبار، غرب العراق، بفعل انقلاب الصحوات ضدها، وفي بغداد بفعل انتشار قوات الأمن في معاقلها السابقة في الأحياء السنية، اضطر التنظيم إلى الانتقال إلى أكبر مدن الشمال الموصل (محافظة نينوى)، لكن القوات العراقية والأميركية لحقت به إلى هناك، فاضطر عناصره إلى الاختباء في مناطق بعيدة عن المدن الكبرى في محافظتي ديالى وصلاح الدين (حيث قُتل البغدادي والمهاجر
ثانياً، فقدت القاعدة في العراق - بفعل ما تم تفصيله في النقطة السابقة – جزءاً أساسياً من الدعم الذي كانت تحصل عليه من الجهاديين في العالم العربي والإسلامي.
فقد كان نجاح القاعدة في العراق في البداية مرتبطاً إلى حد كبير بقدرتها على استقطاب مئات الشبان العرب الذين أرادوا المشاركة في ما اعتبروه جهاداً ضد الأميركيين في العراق. وقد تدفق هؤلاء إلى العراق بدءاً من العام 2003 والتحق كثيرون منهم بفرع القاعدة بقيادة الزرقاوي وتطوع عدد لا يُستهان منهم للقيام بعمليات اعتبروها استشهادية، حيث كان التنظيم قادراً في أحيان كثيرة على تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية المتزامنة التي تستهدف في الوقت ذاته أكثر من هدف.
لكن هذا الدفق من الجهاديين الذي كان غالباً ما يمر عبر سوريا، بدأ ينضب بعد وفاة الزرقاوي. وتراجعت منذ ذلك الوقت حماسة الشبان العرب للمشاركة في ما يحصل في العراق، خصوصاً مع تشكيك أقطاب جهاديين معروفين في صحة القول إن ما يحصل في العراق هو جهاد، مشيرين إلى أنه بات بمثابة عنف أعمى.
ثالثاً، ترافق نضوب الدفق الجهادي إلى العراق مع تغيير في مواقف دول الجوار، خصوصاً سوريا التي كانت المعبر الأساسي لوصول هؤلاء إلى العراق.
فقد شهدت الأراضي السورية سلسلة مواجهات وتفجيرات قام بها جهاديون لهم علاقة بالقاعدة في العراق (ولبنان)، الأمر الذي قد يكون دفع السلطات السورية إلى أخذ موقف أكثر تشدداً من الشبان العرب الذين يقصدونها والذين يُشتبه في أن وجهتهم النهائية هي العراق. وساهمت الإجراءات السورية على ما يبدو في قطع "شريان الحياة" للقاعدة في داخل العراق، مما أدى إلى زيادة عزلتها أكثر فأكثر.
وعلى رغم ذلك، شكا مسؤولون عراقيون من أن متشددين ينشطون من داخل سوريا هم مسؤولين عن سلسلة تفجيرات حصلت قبل شهور في بغداد، وهو أمر أثار جدلاً لم ينته بين الحكم السوري والحكم العراقي.
رابعاً، نجحت الحكومة العراقية إلى حد كبير في بناء مؤسسات الدولة التي كانت قد انهارت وتفككت في شكل كامل بعد الغزو وإطاحة حكم الرئيس السابق صدام حسين عام 2003.
وكان آخر نجاحات الحكومة العراقية في هذا المجال تنظيمها الانتخابات النيابية في مارس/آذار 2010، وهي انتخابات لاقت إشادة واسعة بنزاهتها رغم أنها لم تُفرز فائزاً واضحاً فيها.
وشكّلت تلك الانتخابات مزيداً من الانخراط في الحياة السياسية للعراقيين السنّة الذين اعتبر كثيرون منهم أنهم همّشوا بعد انتهاء الحكم السابق، لكنهم نجحوا اليوم في إثبات وجودهم من خلال تحالفهم مع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي الذي حلّت لائحته في المرتبة الأولى بفارق ضئيل عن اللائحة التي يقودها رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي.
ومهما طال الجدل الحالي بين الأطراف العراقيين في شأن تركيبة الحكومة المقبلة، إلا أن الاقتراع الأخير أثبت أن العراق ماض في طريقه نحو بناء مؤسساته الذاتية التي يؤمل أن تكون قادرة على تسلّم مقاليد الأمور في البلد في شكل كامل متى ما انسحب آخر الجنود الأميركيين.
لكل هذه الأسباب يبدو أن القاعدة في العراق باتت في وضع لا تُحسد عليه، وأن تعيينها زعيمين جديدين هما أبو بكر البغدادي الحسيني القرشي، الذي تمت "مبايعته" أميراً للمؤمنين بـ "دولة العراق الإسلامية"، وأبو عبد الله الحسني القرشي، وزيراً أولاً ونائباً له، قد لا يكون سوى تأجيل لواقع محتم وهو أن هذه الدولة على وشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرلمانية
نجم جديد
نجم جديد
البرلمانية


انثى
عدد الرسائل : 72
العمر : 43
بلد ألأقامة : الخضراء
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية   القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 04 مايو 2011, 03:26

القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية 100601-feature-1-photoAP
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرلمانية
نجم جديد
نجم جديد
البرلمانية


انثى
عدد الرسائل : 72
العمر : 43
بلد ألأقامة : الخضراء
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية   القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 04 مايو 2011, 03:30

مقتل أربعة وزراء دفعة واحدة في حكومة يعتبرها معارضوها "مرتدة" كان يُفترض أن يشكّل مصدراً لإطلاق ادعاءات بتحقيق "نصر" في معركة جديدة.
لكن ما حصل في فندق "شامو" في مقديشو في 3 ديسمبر/كانون الأول لم يكن مصدر افتخار، حتى لأشد المعارضين الإسلاميين الصوماليين الساعين إلى إسقاط حكومة الرئيس الإنتقالي شيخ شريف شيخ أحمد.
فقد سارع هؤلاء المعارضون، وعلى رأسهم "حركة الشباب المجاهدين" و"حزب الإسلام"، إلى نفي اتهامات الحكومة بضلوعهم في التفجير "الإنتحاري" الذي أوقع ما لا يقل عن 22 قتيلاً معظمهم من الطلاب الذين كانوا يحتفلون بتخرّجهم أطباء.
قلة في الصومال أخذوا نفي المعارضين الإسلاميين على محمل الجد. فقد كان واضحاً أن الجريمة تحمل "بصمات" المناوئين المتشددين للرئيس أحمد والذين نفّذوا عمليات "إنتحارية" عديدة مشابهة إستهدفت وزراء ومسؤولين في حكومته. لكن الفارق الآن أن معظم قتلى تفجير الفندق كانوا شباناً وشابات مسلمين رفضوا الاستسلام لواقع الحرب الأهلية اليومية التي تدمر عاصمتهم، فتابعوا تحصيلهم العلمي حتى تخرّجوا أطباء.
فجاءهم "انتحاري" يعتقد أنه يقوم بعمل "استشهادي" وحرم الصومال من ثلة من خيرة شبانه وشاباته.
حادث مقديشو ليس سوى نُسخة تتكرر في شكل شبه يومي على يد جماعات تنسب نفسها إلى "فكر القاعدة" وتقول إنها "تجاهد" من تعتبرهم "كفاراً" أو "مرتدين" في العالم الإسلامي. لكن مشكلة كثير من هذه الجماعات أنها في سعيها إلى تحقيق هدفها هذا تقوم بممارسات تؤدي إلى نتيجة معاكسة لتلك التي تبتغيها، فتنفّر منها الرأي العام بدل أن تكسبه إلى جانبها.
كان هذا بالتحديد ما حصل في مقديشو بعد "مذبحة الأطباء"، إذ خرج مئات من المواطنين في تظاهرة في العاصمة الصومالية نددوا فيها بحركة "الشباب" واتهموها بالمسؤولية عن إرسال "الإنتحاري"، على رغم نفيها لذلك.
لم تكد تمر أيام على حادثة مقديشو حتى شهدت بغداد سلسلة تفجيرات متناسقة أودت بحياة ما لا يقل عن 120 عراقياً. لكن قلة، بما في ذلك معارضو الحكومة، يمكنهم أن يجادلوا بأن هذا النوع من التفجيرات التي تقتل في الغالب مواطنين أبرياء ويتبناها فرع "القاعدة" العراقي (أو ما يُعرف بـ"دولة العراق الإسلامية") يمكنه أن يجلب تأييداً شعبياً إلى القائمين بها.
ولعل أبا مصعب الزرقاوي، الزعيم السابق للقاعدة في بلاد الرافدين والذي قتله الأميركيون عام 2006، يجسّد هذه "العشوائية" في كثير من العمليات التي يقوم بها من يعتبرون أنفسهم "جهاديين"، فيقتلون عشرات الأبرياء في مقابل كل جندي أجنبي أو عراقي يريدون استهدافه.
غالبية ضحايا القاعدة مسلمون
وفي هذا الإطار، أظهرت دراسة حديثة (صدرت في ديسمبر/كانون الأول) لمركز مكافحة الإرهاب في كلية "وست بوينت" العسكرية الأميركية أن الغالبية العظمى من ضحايا العمليات المنسوبة إلى "القاعدة" هم من المسلمين وليس الغربيين.
فقد جاء في الدراسة التي اعتمدت على مصادر إعلامية عربية لتفادي شُبهة "انحياز" وسائل الإعلام الغربية ضد المسلمين، أن الغربيين لم يشكّلوا سوى 15 في المئة فقط من إجمالي عدد القتلى الـ 3010 الذي سقطوا في عمليات القاعدة بين العامين 2004 و2008. وتتراجع هذه النسبة إلى 2 في المئة فقط (12 قتيلاً من أصل 661) بين العامين 2006 و2008، في حين شكّل المسلمون نسبة الـ 98 الباقية من الضحايا.
وهذا يوضح بشكل جلي أن التنظيم الذي يقوده أسامة بن لادن يفشل في تحقيق الهدف الذي يقول إنه يسعى إليه وهو ضرب الغربيين، بما أن غالبية ضحاياه من المسلمين.
والظاهر أن قادة القاعدة كانوا واعين لخطورة هذا الأمر عليهم، وما يمكن أن يجرّه من خسارة لأي تأييد شعبي يمكن أن يحظى به التنظيم في البلدان المسلمة. وكان الرجل الثاني في القاعدة الدكتور أيمن الظواهري أوّل من تنبّه، على ما يبدو، لهذه المسألة عندما راسل الزرقاوي في العراق في شهر يوليو/تموز 2005 منبّهاً إياه إلى خطورة عمليات القتل التي يقوم بها خصوصاً الذبح أمام شاشات الكاميرا.
كما وتحدّث الظواهري في رسالته عن ضرورة عدم تنفير "جماعات المقاومة" الأخرى، وعن قضية الحرب التي يشنها الزرقاوي بلا هوداة ضد الشيعة العراقيين. والظاهر أن العمليات "الإنتحارية" التي نفّذها الزرقاوي في فنادق عمّان والتي راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا المسلمين، في أواخر العام 2005، كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.
فأرسلت له "قيادة القاعدة في وزيرستان" (باكستان) رسالة تحذير، ولمّحت إلى إمكان تعيين بديل له على رأس "القاعدة في بلاد الرافدين".
لكن مقتل الزرقاوي لم يوقف سيل الانتقادات التي توجّه إلى "القاعدة" بأنها تسفك دماء المسلمين في عملياتها التي تستهدف من تعتبرهم "مرتدين"، سواء في العراق أو خارجه.
واضطر ذلك على ما يبدو الدكتور أيمن الظواهري الى نفي تقصّد "القاعدة" قتل أي مسلم، إذ قال في حواره الشهير عبر شبكة الإنترنت عندما رد على "أسئلة القرّاء" في العام 2007، "إننا لم نقتل الأبرياء، لا في بغداد، ولا في المغرب، ولا في الجزائر، ولا في أي مكان آخر. وإذا كان هناك أي بريء قُتل في عمليات المجاهدين، فإنه يكون نتيجة خطأ غير مقصود، أو للضرورة كما في حالات التترس."
ويبدو أن مبدأ " التترس " الذي أفتى به علماء مسلمون في القرون الوسطى ما عاد يقنع اليوم كثيرين في العالم الإسلامي، بما في ذلك "الجهاديون" أنفسهم.
وعلى رغم أن هؤلاء "الجهاديين" لا ينفون صحة مبدأ "التترس" كمفهوم إسلامي يسمح بقتل مسلمين للوصول إلى الكفّار، إلا أن ما يرفضونه هو طريقة تطبيق هذا المبدأ في العمليات التي شهدها العديد من الدول الإسلامية في السنوات القليلة الماضية.
ولا شك أن هؤلاء يعرفون أن مسلمين شكّلوا الغالبية العظمى من التفجيرات التي حصلت في الدار البيضاء في المغرب في العام 2003، وتفجيرات "مجمعات الغربيين" في السعودية في العامين 2003 و2004، وتفجيرات اسطنبول في 2003، و تفجيرات الجزائر في 2007 ، إضافة إلى عمليات أخرى متفرقة في كثير من الدول الإسلامية.
وقد أفرد قادة "الجماعة الإسلامية المقاتلة" المسجونون في ليبيا في "المراجعات" الأخيرة التي صدرت عنهم في الصيف الماضي تحت عنوان "دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس"، أجزاء طويلة تصدوا فيها لمفاهيم الغلو في الدين وإساءة استخدام مفهوم "الجهاد" ليصبح كناية عن عمليات قتل بلا ضوابط فقط.
وقبل "الدراسات التصحيحية" لـ "المقاتلة"، صدرت مراجعات أخرى عن قادة جهاديين معروفين مثل "الدكتور فضل" (سيد إمام الشريف) الأمير السابق لـ "جماعة الجهاد" المصرية قبل أن يتسلّم قيادتها الدكتور الظواهري في العام 1993. وركّز الدكتور فضل في مراجعاته التي حملت عنوان "وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم"، على ما اعتبره إساءة تفسير لمفهوم الجهاد لتبرير عمليات قتل لا تجوز شرعاً، وسمّى "القاعدة" بوصفها من يقوم بمثل هذا العمل، بعكس قادة "الجماعة المقاتلة" الذين عالجوا أفكاراً من دون تسمية من يقوم بها.
وليس واضحاً بعد إلى أي مدى يمكن أن تصل إليه انتقادات "الجهاديين" لممارسات "القاعدة". لكن ما يظهر حتى الآن يدل على أن هناك ما يشبه "كرة الثلج" التي تكبر يوماً بعد يوم، ولم تعد تحصر نقدها لـ "القاعدة" في عمليات هذا التنظيم في الدول الإسلامية بل في الدول الغربية أيضاً.
فقد وجّه أحد أبرز القادة المحسوبين على تيار "السلفية الجهادية" في المغرب الشيخ محمد الفيزازي، في الصيف الماضي، رسالة من سجنه في المغرب إلى ابنته في ألمانيا أعلن فيها معارضته أي هجمات إرهابية "باسم الجهاد" ضد أوروبا عموماً وألمانيا تحديداً، قائلاً إن من يقوم بها "خائن" للدين الإسلامي.
وموقف الشيخ المغربي البارز الذي يمضي عقوبة بالسجن 30 سنة في بلاده في قضية تفجيرات الدار البيضاء العام 2003 (والتي ينفي علاقته بها) بالغ الأهمية كونه يُعتبر من "الشيوخ" الذين يحظون باحترام في أوساط "الجهاديين"، وكون موقفه يتعارض في شكل واضح مع تهديدات "القاعدة" بالقيام بتفجيرات جديدة في ألمانيا تحديداً، بعد تفجيرات مدريد (مارس/آذار 2004) ولندن (يوليو/تموز 2005) والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.
* كميل الطويل صحافي لبناني متخصص في الجماعات الإسلامية، وله كتابان بعنوان "القاعدة وأخواتها قصة الجهاديين العرب"، و"الحركة الإسلامية المسلّحة في الجزائر من الإنقاذ إلى الجماعة". وقد كتب هذا التحليل خصيصا لموقع "الشرفة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النمر
نجم جديد
نجم جديد
النمر


ذكر
عدد الرسائل : 19
العمر : 46
بلد ألأقامة : بغداد
تاريخ التسجيل : 24/11/2010

القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية   القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية I_icon_minitimeالأربعاء 04 مايو 2011, 17:01

اللهم اجعل دائرة السوء حول كل من اراد السوء بنا وحول كل من يقتل المسلمين

مشكورة البرلمانية على التغطية الواسعة ونقل الاخبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القاعدة في العراق تواجه خطر التحوّل إلى مجموعة هامشية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنتـدى مـودي //// www.mody.talk4her.com--mody :: المنـتديات العامة :: ملتقى المواضيع السياسية-
انتقل الى: