الرئيس الايراني يكشف مؤامرة غربية لنجفيف بلادة

وبالاعتماد على مقال لدبلوماسي غربي، قال أحمدي نجاد إن المنطقة ستعاني خلال الأعوام الثلاثين اللاحقة من الجفاف وندرة الأمطار، وأن هذا الجفاف سيجتاح منطقة تمتد من تركيا وإيران وصولا إلى شرق آسيا.

وأوضح الرئيس الإيراني أن أن الدول الأوروبية تستخدم أجهزة خاصة بإمكانها تفريغ الغيوم، ومنع الممطرة منها من الوصول إلى المنطقة ومن ضمنها إيران" .

وقال أحمدي نجاد أن السلطات الحقوقية في إيران تتابع هذه المؤامرة الغربية البشعة ضد بلاده والمنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.

واتهم الرئيس الإيراني الدول الأوروبية بإثارة الخلافات المائية بين دول المنطقة من خلال التحكم في الغيوم، مؤكدا أن حرب المستقبل ستكون حربا على المياه حسب تعبيره.

واورد احمدي نجاد كدليل على ذلك كلمات احد الساسة الغربيين الذي أكد ان مناطق شاسعة شرقي تركيا وايران ستواجه في غضون العقود الثلاثة المقبلة نقصا حدا في المياه، مما سيؤدي الى ازمة عميقة.

يذكر أن تصريحات الرئيس الإيرانى المثيرة تثير موجة من السخط لدى شعبه الذى يعتبرها "أوهام" يتفوه بها رئيس دولة -على حد تعبيرهم- وهو ما يثير تعجب الكثيرين، وتسخر المعارضة من تصريحاته الغريبة.

ومن الجدير بالذكر، أن الزراعة في ايران تؤمن نسبة كبيرة من الانتاج العام في الداخل ، خمس العمل في البلاد (23%) من الصادرات النفطية ، (82%) من المؤن الغذائية للاستهلاك في الداخل و(90%) من المواد الزراعية الاولية للصناعات.

ومع وجود ازمة في العمل خلال السنوات العشر الاخيرة، تمكنت الزراعة من تموين الاقسام الاقتصادية الاخرى بقوة، وفي ظروف غير ملائمة تمكنت الزراعة من ايجاد دفع جديد للاقتصاد.

ويتوقع على المدى القريب انتاج انواع المحاصيل الزراعية وحبوب الطيور وانواع الصيد البحري في البلاد وبكمية ملحوظة. ورغم ان ايران بما تملكه من مصادر المياه إلا انها تقع في المناطق الجافة وشبه الجافة، وتملك ثلاثين مليون هكتار اراضي مستعدة للزراعة ، يزرع منها فقط ثمانية عشر مليون هكتار.

وتحتل ايران المرتبة الرابعة في التنوع الزراعي في العالم ، وتنتج اكثر من عشرين نوعاً من المحاصيل الزراعية، وفي هذا المجال تشغل المرتبة العاشرة ،كما انها تحظى بالمرتبة الاولى في زراعة الفستق، والتمر، والرمان، والكزبرة، والزعفران، وغيرها.