سكينة بنت الحسن - لتكن قدوة

احب اشارك هنا بسيرة سيدة تربت في بيت ال النبي ( سكينة بنت الحسن ) رضي الله عنهما

أولا ً: (( اسمها و نسبها ))
هي آمنة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب – رضي الله عنهم - , و لقبها سكينة لقبتها إياه أمها الرباب بنت القيس العطري من بلاد الشام الذي اسلم على يد عمر بن الخطاب.

ولدت في المدينة المنورة في ظل أسرة من بيت النبوة , فإذا تربت في بيت أسرة من بيت النبوة فكيف ستكون أخلاقها إذا...............
و قد كانت من أجمل نساء زمانها و أفصحهن و أعلمهن...

ثانياً: (( صفاتها ))
كانت تمتاز بالزهد و العفة و الجود و الكرم و المرح و الدعابة رغم ما حل بها من المصائب

و كانت المصيبة الأكبر عليها هي استشهاد أبيها الحسين – رضي الله عنه – في كربلاء و كذلك إخوانها و أعمامها فلم يبق من الذكور سوى أخيها الأصغر زين العابدين الذي كان مريضا.....

ثالثاً: (( حياتها الزوجية ))
ذهبت سكينة الى المدينة المنورة لتعيش مع والدتها لكن ما لبثت ان توفيت امها بعد عام من مقتل زوجها الحسين و ظلت سكينة تعيش مع اخيها زين العابدين و اختها فاطمة , و قد كانت في ريعان شبابها فتقدم الكثير من ابناء الصحابة لخطبتها لكنها ابت الزواج , فألح عليها قومها بالزواج حتى تحافظ على نسل الحسين بن علي الطاهرة النقية .

فتزوجت مصعب بن الزبير الذي كان واليا من قبل اخيه عبد الله , و لكن لم يطل زواجهما كثيرا فقد استشهد عندما قاتل مع الامويين .

ثم تزوجت بعبد الله بن عثمان الخزامي فانجبت له:حكيماً و عثمان و ربيحة ثم توفي زوجها.

رابعاً: (( شخصيتها الاجتماعية و الأدبية))

كانت كريمة النفس عزيزة النسب و كانت لها مكانتها المرموقة بين رجالات قريش و اشتهرت بالعلم و معرفة الشعر و كان يحتكم الشعراء اليها فاحتكم اليها جرير و كثير عزة والفرزدق و جميل

و قد اكتسبت سيطرتها الادبية من علو مكانها في فن القول و شعورها المرهف في تذوق الشعر و بيان مواطن التأثر و اسرار البيان و البلاغة

خامساً)) وفاتها ))
توفيت رضي الله عنها في المدينة المنورة

بعض أشعارها.....
في مقتل مصعب بن الزبير....
فإن تقتلوه تقتلوا الماجد الذي.......... يرى الموت الا بالسيوف حراماً
و قبلك ما خاض الحسين منيةً........ الى السيف حتى أوردوه حِماماً

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الله اعلم
ولكن القصة تحمل الكثير من علامات الاستفهام

[size=24]شكرا على مروركِ[/size]