الحرب العالمية الاولى (1914-1918)تم استعمال الطائرات الاولى و الطيارون الاوائل في مهام استطلاع. و أول الدول التي قامت باستعمال الطائرات كانت
بلغاريا في
حرب البلقان الاول ضد مواقع
العثمانية. وسارعت الدول الكبرى لامتلاك سلاح جو و اختصت الطائرات في الاستطلاع، الاعتراض، القصف.
نيوبورت 11 الفرنسية، احدى أهم الطائرات خلال الحرب الحالمية الاولى.
و بدأ سباق تحطيم الارقام القياسية لتحقيق الافضلية على العدو ، تم تحديث التسليح مع اولى الرشاشات المحمولة على الطائرات. و ظهرت المضلة كوسيلة للنجاة. اما على الارض فقد بنيت المهابط و القواعد الجوية الكبرى، و بدأت الطائرات تصنع بكميات كبيرة.
في 5 أكتوبر 1914، قرب
الرايمس، حدث أول قتال جوي ، وتم ذلك باسقاط أول طائرة في تاريخ الطيران العسكري، ربحها الطيار
جوزاف فرانتز ضد طيار ألماني. ولكن
أدولف بيقود اصبح أول "
طيار بطل"، يحقق
خمسة في يوم، قبل ان يصبح ايضا أول
طيار بطل يموت اثناء القتال.
في نهاية الحرب ، كان هناك:
- 500 4 طائرة فرنسية
- 500 3 طائرة بريطانية
- 500 2 طائرة ألمانية
بين الحربين - "العصر الذهبي" (1918-1939)ظهرت بين الحربين العالميتين الاولى و الثانية الاستغلالات التجارية للطيران مدفوعة بالتقدم التقني المتواصل.
المیتسوبیشي ا6م اليابانية.
وفي السنوات التي سبقت
الحرب العالمية الثانية تعددت مختبرات البحوث العسكرية و تم التوصل إلى اختراعات ثورية في هذا المجال ك
المحرك النفاث (في المملكة المتحدة و ألمانيا)،
الصاروخ (في ألمانيا)، او
الرادار (في المملكة المتحدة).
الحرب الأهلية الإسبانية كانت حقل تجارب للنازيين لتجربة اختراعاتهم و قدرة طائراتهم على القتال.
ولم تنقص
اللوفتوافي سوى القاذفات الثقيلة. و لكنها امتلكت ال
مسراشمیت باف 109 التي تعتبر من أفضل المقاتلات حينها.
اما اليابان فقد كانت مقاتلتها الرئيسية «
الزيرو » بداية من 1939، ال
میتسوبیشي ا6م، بقدراتها الجيدة، سيطرت على المحيط الهادي في الشطر الاول من الحرب. و استعملت هذه القدرات الجوية في قصف
بيرل هاربر، مما جعل الولايات المتحدة تشن الحرب على اليابان وذلك باسقاط القنبله النوويه على مدينة هيروشيما.
اما المملكة المتحدة فقد امتلكت ال
هاوكر هاريكين و مقاتلات
سوبارمارين سبيتفاير التي كانت تتصدى بصعوبة لل
مسراشمیت باف 109، ولكنها كانت تعتمد اساسا على راداراتها الساحلية و كونها جزيرة بعيدة نسبيا عن القارة.
الحرب العالمية الثانية (1939-1945) بي-17،قاذفة استراتيجية خفيفة
شهدت
الحرب العالمية الثانية طفرة كبيرة في تصميم و انتاج الطائرات. و دخلت كل الدول المشاركة في الحرب في هذا السباق الذي شمل الطائرات و الاسلحة الجوية و اسلحة الاعتراض مثل الصاروخ الألماني
في-2 و خلال هذه الحرب ظهرت أول قاذفة بعيدة المدى، و أول مقاتلة نفاثة، التي كانت
هاينكل He 178 (
ألمانيا). وكان هناك نماذج اولية الـ
كواندا-1910 التي حلقت لمسافة صغيرة في
ديسمبر 16، 1910. اما أول صاروخ عابر (
في-1)، و أول صاروخ باليستي (
في-2) فقد صمما ايضا من قبل ألمانيا. و لكن هذه الطائرات النفاثة و الصواريخ لم تحدث فرقا استراتيجيا، لان ال
في-1 كانت قليلة الفاعلية و ال
في-2 لم تنتج على مستوى الاستعمال. اما طائرة
موستونق P-51 فكانت أول قاذفة استراتيجية ثقيلة.
يبين الجدول التالي انتاج الطائرات في الولايات المتحدة و نمو اعدادها :
النوع194019411942194319441945المجموع
قاذفات خفيفة جدا0 | 0 | 4 | 91 | 1،147 | 2،657 | 3،899 |
قاذفات خفيفة19 | 181 | 2،241 | 8،695 | 3،681 | 27،874 | 42،691 |
قاذفات متوسطة24 | 326 | 2،429 | 3،989 | 3،636 | 1،432 | 11،836 |
قاذفات ثقيلة16 | 373 | 1،153 | 2،247 | 2،276 | 1،720 | 7،785 |
مقاتلات187 | 1،727 | 5،213 | 11،766 | 18،291 | 10،591 | 47،775 |
استطلاع10 | 165 | 195 | 320 | 241 | 285 | 1،216 |
نقل5 | 133 | 1،264 | 5،072 | 6،430 | 3،043 | 15،947 |
تدريب948 | 5،585 | 11،004 | 11،246 | 4،861 | 825 | 34،469 |
اتصالات و ربط0 | 233 | 2،945 | 2،463 | 1،608 | 2،020 | 9،269 |
المجموع سنويا1،209 | 8،723 | 26،448 | 45،889 | 51،547 | 26،254 | 160،070 |
الحرب الباردة(1945 - 1991) بوينغ 747 سنغفورية
مع نهاية
الحرب العالمية الثانية بدات بوادر
الطيران التجاري باستعمال الطائرات العسكرية المنتهية خدمتها بالاساس في التجارة و نقل الاشخاص و البضائع و تعددت شركات النقل الجوي بخطوط شملت أمريكا الشمالية، أوروبا و اجزاء اخرى من العالم. وكان ذلك لسهولة تحويل القاذفات الثقيلة و المتوسطة إلى طائرات للاستعمال التجاري. ولكن حتى مع نهاية الحرب و التقدم الكبير الذي شهده الطيران كانت الطائرات في حاجة إلى مزيد من التحسين و التطوير. و مع دخول العالم في مرحلة
الحرب الباردة سعى كل من المعسكر الشيوعي و البلدان الغربية إلى تطوير انظمتهم الجوية العسكرية فتعززت مكانة الطائرات النفاثة، و اصبحت مقاتلة ال
أفرو ارو الكندية اسرع طائرة حينها.
على الجانب المدني قدمت شركة بوينغ نظرتها الجديدة للطيران التجاري بطرحها سنة 1969 طائرة ال
بوينغ 747 لاول مرة، و استمرت الانجازات بقيام
الخطوط الجوية البريطانية سنة 1976 باستعمال الطائرة الفوق صوتية ال
كونكورد القادرة على عبور المحيط الاطلسي في اقل من ساعتين.
في الربع الاخير من القرن اصبحت جل البحوث و التصاميم تتركز على تحسين القدرات الملاحية و انظمة التحكم في الحركة الجوية عوضا عن تطوير الطائرات و ظهرت عدة اختراعات لتحسين القدرات التقنية للملاحة الآلية.
المصادر
- ^ Aulus Gellius, "Attic Nights", Book X, 12.9 at LacusCurtius
- ^ ARCHYTAS OF TARENTUM, Technology Museum of Thessaloniki, Macedonia, Greece
- ^ Modern rocketry [1]
- ^ Automata history [2]
- ^ Yinke Deng and Pingxing Wang. "Ancient Chinese Inventions"، صفحة 113.