آخر أبعاد حلم «اسرائيل» الكبرى

منقول عن جريدة السبيل آخر أبعاد حلم «اسرائيل» الكبرى
تاريخ النشر : 07/03/2009 - 09:38 م

حياة الحويك عطية
أكثر من سبب يقف وراء مخطط تهجير المسيحيين العرب، خاصة في فلسطين والعراق، ولكن ما كشف عنه مؤخرا تقرير لصحفي أميركي يدعى وين ماديسون، هو أمر بالغ الخطورة لا يتعلق فقط بعملية التهجير نفسها وإنما يتخطاها إلى عملية إحلالية هي جوهر المشروع الصهيوني كما بدا في فلسطين، ويريد الآن أن يمتد إلى العراق آخر أبعاد حلم "اسرائيل" الكبرى، كما قال الصحفي الأميركي نفسه، الذي أوضح أن المخطط يهدف إلى إفراغ مناطق المسيحيين في الموصل ومحافظة نينيوى لإنشاء مستوطنات يهودية مكانها، يتجمع فيها اليهود الأكراد، وذلك بحجة وجود المزارات الدينية اليهودية القديمة لأنبيائهم ناحوم ويونس ودانيال وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم"، التي يدعونها دون أي دليل تاريخي حقيقي عليها، ورغم ذلك يقولون أن حالها هو حال القدس ولا بد أن تكون جزءا من "إسرائيل"، ولفت لتقرير الأميركي إلى أن اليهود الأكراد قد بدأوا يشترون الأراضي هناك فور حصول الاحتلال.
ويؤكد التقرير أن فرق جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" قد شنّت مع مجموعات من المرتزقة، وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين والآشوريين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره... وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة بغية تهجيرهم بالقوة وإفراغ المنطقة التي تخطط "إسرائيل" للاستيلاء عليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها "أرضاً يهودية توراتية"!
ويقول الصحافي الأمريكي "وين مادسن" إن المخطط الصهيوني ينفذ بإدارة ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" وبرعاية الإدارة الأمريكية وبعلم ومباركة القيادات في الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني بزعامة طالباني والديمقراطي الذي يتزعمه برازاني).
ويلتقي كلام الصحافي الأميركي مع تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث،عن التغلغل الإسرائيلي في العراق، وجاء فيه إن وزير الحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي "فؤاد بنيامين بن أليعازر"، وهو يهودي من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية - "الإسرائيلية" بعد جمعهم من "إسرائيل" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية - المسيحية في العراق.
واذا كانت هذه الرحلات غطاء ممتازا لتحرك رجال الموساد فإنها أيضا أرضية جيدة لبدء عملية التوطين، التي تبدأ باليهود الأكراد ومن ثم سائر اليهود من أصل عراقي عملا بالجنسية المزدوجة التي طالبت بها "إسرائيل" منذ الاحتلال، ويليهم كل من أراد الاستقرار هناك.
استقرار ستكون له آثاره الخطيرة في كثير من المجالات وعلى رأسها النفط، وتحديدا نفط كركوك وما يرتبط به من خط كركوك – حيفا. خاصة إذا ما علمنا بأن الشركة التي تشرف على المصافي حاليا هي شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، والتي تقول التقارير العراقية إنها توصلت إلى توقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان وتنقلها إلى "إسرائيل

اللهم رد كيدهم الى نحرهم
اللهم وعجل فرج آل محمد
وأجعلنا من مناصريهم

تسلم اخ سنان على المشاركة

حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم من اليهود ومن كل من يساعدهم
لكن اخواني سوف ينكشف هؤلاءالخونة ويذكرون في التاريخ
وستقبى هذه الافعال وصمة عار في جبينهم وجبين عوائلهم الى يوم الدين

تقبل مروري

ننتظر جديدك

[size=29]حسبنـــــــــا الله ونعـــــــــــم الوكيــــــــل
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم

عاشت الايادي على هذا الخبر [/size]