قصة

أبلغت فتاة أربعينية مقيمة في الدولة شرطة أبوظبي بأنها وقعت ضحية عملية احتيال إلكتروني، من شخص مجهول، إذ أوهمها بأنه يرغب في الزواج منها، فحولت له 110 آلاف درهم، هي «تحويشة العمر» لتفاجَأ به يغلق هاتفه المتحرك ويقطع اتصالاته بها.

وعزت الأسباب التي دفعتها لذلك إلى الضغوط الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الفتاة التي لم تتزوج في سن مبكرة، والجو الأسري الضاغط لحريتها، وأجواء العمل التي تستهلك شباب المرأة وجمالها، على حد قولها.

وتفصيلاً، قالت «ن» التي تعمل سكرتيرة في إحدى شركات القطاع الخاص في الدولة، إنها تعرفت إلى ذلك الشخص من خلال موقع إلكتروني مخصص للزواج، بعدما أدخلت اسمها وعنوانها. وبعد أيام قليلة، تعززت علاقتهما معاً، وبدآ التخطيط للمستقبل.

وذكرت أنه عرض عليها شروطه للزواج، ومنها أن ترعى ابناً له توفيت والدته أثناء ولادته، والعيش معه في بلاده، مشيرة إلى أنه أرسل لها عدداً من الصور للمنزل الذي سيعيشان فيه، وصور والدته، وطفله الذي سترعاه. وتابعت أنها وافقت على هذه الطلبات رغبة منها في الزواج .

كما ذكرت «ن» أنها حولت المبلغ عبر إحدى شركات الصرافة على دفعات، وفقاً لما هو متبع في تحويل الأموال خارج الدولة للشخص المعني وزملاء له، إلى أرقام حسابات في دول عدة، بعدما أوهمها بأنه رجل أعمال، وكثير الأسفار، ويحتاج إلى هذا المبلغ لإنهاء بعض الصفقات التجارية.

وقالت إنه وعدها بالحضور إلى الدولة، محدداً رقم الرحلة وتاريخ الوصول إلى مطار أبوظبي الدولي، ولم تفارقها الفرحة طيلة هذه الفترة إلى أن خرجت لاستقباله، على أمل اللقاء بزوجها المنتظر، ولكنه لم ينفذ وعده.

وأضافت أن ما حولته له من مبالغ لم يكن كافياً، فاقترضت من صديقاتها 5000 درهم لتكملة المبلغ المحول، ولم يبقَ لها في رصيدها سوى 70 درهماً

هذا يثبت ان المثل اللي يقول ظل راجل ولا ظل حيطة غلط 100%
لو مشترية حايط بالفلوس هواي احسن
خاصة بالامارات الحيطان اتجيب فلوس

عاشت ايدك علي

قصة تتكرر بين الحين والاخر وضحيتها اما رجل او فتاة

سلمى

المثل مو غلط وصحيح 100%

لكن القانون لا يحمي المغفلين

فرح روحك بهالحجي سفيرنا

تسلم علاوي
مواضيعك حلوة وجميلة
وشكرا على القصة الحزينة

قصة طريفة
وميرسي

تسلم علاوي